الحياة في ألمانيا

أهم 3 أمور يجب أن يعرفها كل مهاجر في ألمانيا حول التقاعد في الخارج

الإعلانات

أهم 3 أمور يجب أن يعرفها كل مهاجر في ألمانيا حول التقاعد في الخارج.

أصبحت فكرة التقاعد في الخارج تثير اهتمام كثير من الأفراد بعد بلوغ سن الستين، سواء بحثاً عن مناخ أكثر دفئاً، أو رعاية صحية ميسورة التكلفة، أو حياة أكثر هدوءاً وراحة، ومع ذلك، فإن الانتقال لا يقتصر على كونه حلماً ممتعاً، بل يحتاج إلى دراسة وتخطيط دقيق لضمان تجربة مرضية وآمنة.

التخطيط الجيد يقلل من المفاجآت غير السارة، حيث أن الانتقال إلى بلد جديد يعني التعامل مع نظام رعاية صحية مختلف، وإجراءات بيروقراطية معقدة، وربما شعور مؤقت بالوحدة،  لذلك، من المهم معرفة النقاط الأساسية التي تساعدك على بناء حياة متكاملة، مع الاهتمام بصحتك النفسية بجانب صحتك الجسدية.

الرعاية الصحية ليست دائماً سهلة

يُعد الحصول على رعاية صحية موثوقة وعالية الجودة أمراً بالغ الأهمية عند التقاعد في الخارج، وعلى الرغم من أن العديد من الوجهات السياحية الشهيرة توفر رعاية صحية عامة جيدة، إلا أن واقع المتقاعدين المهاجرين و المغتربين قد يكون أكثر تعقيداً.

وأظهر استطلاع أجراه “صندوق الكومنولث عام 2024” أن كبار السن في عشر دول، بما في ذلك نيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا، غالباً ما يواجهون صعوبة في الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، وحتى في الدول التي توفر رعاية صحية شاملة، قد يواجه المتقاعدون فترات انتظار طويلة، حواجز لغوية، أو قيوداً على الأهلية إن لم يكن لديهم إقامة قانونية.

وعلى سبيل المثال، في الدنمارك، يستفيد المقيمون القانونيون من نظام رعاية صحية شامل ممول من الضرائب، ويتيح الرقم المدني (CPR) والحصول على البطاقة الصحية الوصول إلى الخدمات العامة دون تكلفة مباشرة، ومع ذلك، قد يواجه الوافدون الجدد قوائم انتظار وإمكانية وصول محدودة إلى أخصائيين ناطقين باللغة الإنجليزية، خاصة في المناطق الريفية.

لذلك، غالباً ما يختار المتقاعدون من خارج الاتحاد الأوروبي التغطية الصحية الخاصة لتقليل فترات الانتظار والحصول على خدمات إضافية.

وتقدم شركات مثل “Cigna Global” خططاً مصممة خصيصاً للمتقاعدين المغتربين، تشمل تغطية الأمراض المزمنة، دعماً متعدد اللغات، إمكانية الوصول إلى المستشفيات الخاصة، وخدمات مساعدة على مدار الساعة طوال الأسبوع.

إن التخطيط للحصول على تأمين صحي دولي مناسب يمنح راحة البال، خاصة خلال الأشهر الأولى من الاستقرار، ويساعد على التكيف مع النظام الصحي الجديد بسهولة.

الوحدة خطر حقيقي

تُعد الوحدة من أبرز التحديات التي يواجهها المتقاعدون المهاجرون و المغتربون، حيث أن قلة التواصل مع العائلة والأصدقاء قد تؤدي إلى شعور بالحنين إلى المجتمع الأصلي.

أظهرت دراسة نشرتها “الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2025” شملت حوالي 5000 متقاعد هولندي يعيشون في الخارج، أن المتقاعدين الدوليين يعانون من وحدة اجتماعية أكبر مقارنة بمن بقوا في وطنهم.

وتشير الدراسة إلى أن صعوبة تكوين صداقات جديدة وقلة التواصل مع العائلة كانتا من أبرز عوامل العزلة، حتى بين الأفراد ذوي الصحة الجيدة والأمن المالي.

كيف تتعامل مع الوحدة؟

  •  بناء شبكة دعم محلية بالانضمام إلى النوادي والمجتمعات المحلية.
  •  تعلم اللغة المحلية لتسهيل التواصل وبناء صداقات جديدة.
  •  التواصل مع مجتمعات المغتربين لتقليل شعور العزلة.

توفر Cigna Global خططاً صحية دولية تشمل تغطية الصحة النفسية، بما في ذلك الاستشارات والعلاج النفسي عن بُعد عبر خدمة Global Telehealth، إضافة إلى أدوات رقمية مثل تطبيق Cigna Wellbeing™ لدعم اليقظة الذهنية، إدارة التوتر، وتتبع الصحة النفسية، مما يعزز شعور المتقاعدين بالانتماء والرفاهية في الخارج.

البيروقراطية قد تشكل عائقاً

قد تكون متطلبات الإقامة معقدة، خاصة للمتقاعدين من خارج الاتحاد الأوروبي. فقد تحتاج إلى إثبات دخل ثابت، اجتياز فحوصات صحية، وتقديم دليل على وجود تأمين صحي شامل للحصول على تأشيرة طويلة الأمد.

في بعض الدول، تتغير القوانين بشكل متكرر ودون سابق إنذار، ويشمل ذلك تجديد التأشيرة، فتح حساب مصرفي، أو الاشتراك في خدمات المرافق العامة.

وبينما توفر بعض الدول برامج تأشيرة ميسرة للمتقاعدين، يحتاج البعض الآخر إلى المثابرة والصبر.

كيف تتجنب العقبات البيروقراطية؟

  •  البدء مبكراً في البحث عن متطلبات الإقامة في البلد المختار.
  •  الاستعانة بخبراء إعادة التوطين أو مستشاري الهجرة لتسهيل الإجراءات.
  •  التأكد من الحصول على تأمين صحي دولي يغطي الاحتياجات الطبية، حيث قد يكون شرطاً للحصول على التأشيرة.

توفر شركات مثل Cigna Global خطط تأمين صحي شاملة ومرنة للمتقاعدين، تشمل رعاية الحالات المزمنة والطوارئ الطبية، مع استقرار في الأقساط حتى عند تقديم مطالبات.

التخطيط لحياة مرضية في الخارج

يتيح التقاعد في الخارج فرصة فريدة لاكتساب تجارب ثقافية ونمط حياة جديد، لكنه يتطلب التخطيط لمواجهة التعقيدات المتعلقة بالرعاية الصحية، الرفاهية النفسية، ومتطلبات الإقامة.

مع التخطيط المدروس والدعم المناسب، يمكن إدارة هذه التحديات بثقة. سواء تعلق الأمر بتأمين الرعاية الصحية، الحفاظ على التواصل الاجتماعي، أو ضمان وضع إقامة آمن، فإن الاطلاع المسبق هو الخطوة الأولى نحو انتقال سلس.

توفر شركات الرعاية الصحية الدولية مثل Cigna Global حلولاً مخصصة للمتقاعدين المغتربين، مع خطط تغطية مرنة تشمل النفقات اليومية والطوارئ الطبية، لتساعدك على الحفاظ على صحتك ورفاهيتك أينما كنت.

اطلب عرض سعر للتأمين الصحي الدولي اليوم واكتشف كيف يمكن أن يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من حياتك في الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى